حرب عائلية في بفرلي هيلز شقيقان أحدهما فقير والآخر ثريّ
تم عرض فيلم "Slums of Beverly Hills" للمرة الأولى بالسينما الأمريكية عام 1998؛ والفيلم يجمع بين عنصري الكوميديا والدراما. والفيلم من تأليف وإخراج تمارا جينكنز.
تدور أحداث الفيلم حول عائلة فيفيان أبروموفيتز الفقيرة، التي تنتقل من منزل لآخر في بيفرلي هيلز، حتى تستطيع هي وأشقاؤها الالتحاق بمدارس المدينة. ويعمل والدها موراي، المطلق والبالغ من العمر 65 عاما، مندوب مبيعات بشركة أولدزموبيل الأمريكية، في الوقت الذي تنتعش به مبيعات السيارات الأجنبية مثل الهوندا والتويوتا، على النقيض من مبيعات السيارات الأمريكية.
ويقوم العم ميكي الثري بإرسال الأموال إلى العائلة بصورة منتظمة، كي يساعدهم على مواجهة نفقات الحياة. وحينما تفر ريتا، ابنة ميكي، من إحدى مصحات التأهيل، يعرض موراي عليها البقاء معهم إذا ما وافق والدها على سداد نفقاتها.
ويتعين على فيفيان مجالسة ابنة عمها وتوصيلها إلى مدرستها والعناية بها، رغم المشكلات التي تواجهها، حيث تولع بالجنس وتحب جارها ولا تريد أن تتعرض للإحراج من جانب عائلتها.
ويسعى شقيق فيفيان إلى تحقيق طموحاته في مجال الاستعراض، بينما يطمح والدها إلى صحبة امرأة جميلة، ويصبو شقيقها الأصغر إلى لفت انتباه من حوله.
وتنشأ صداقة قوية بين فيفيان وريتا؛ وتعلم فيفيان أن ريتا لا تعرف لنفسها هدفا في الحياة. ويحاول موراي بمساعدة أبنائه أن يخفي عدم تقدم ريتا بالمدرسة. ويشعر ميكي بخيبة الأمل بسبب قيامه بمساعدة أسرة شقيقه، رغم خداعهم له بشأن ابنته. وتقع المواجهة بين العائلتين ويقرر ميكي وقف مساعداته المالية لأسرة موراي.
ويرحل موراي بعائلته مرة أخرى من أجل البحث عن مكان آخر للعيش؛ وفي الطريق تحاول فيفيان إضفاء البهجة على والدها.
يشارك في بطولة الفيلم، الذي تبلغ مدة عرضه 91 دقيقة، كل من ناتاشا ليون في دور فيفيان أبروموفيتز، وألان أركين في دور موراي صمويل أبروموفيتز، وماريسا تومي في دور ريتا أبروموفيتز، وإيلي مارينثال في دور ريكي أبروموفيتز، وديفيد كرومهولتز في دور بن أبروموفيتز، وكيفن كوريجان في دور إليوت أرينسون، وجيسيكا والتر في دور دوريس زيمرمان.
تم ترشيح الفيلم لجائزة ALMA Award لأفضل ممثلة (ريتا مورينو) عام 1999، وجائزة American Comedy Award لأفضل ممثلة مساعدة (ماريسا تومي) عام 1999، وجائزة Young Star Award لأفضل ممثل صغير (إيلي مارينثال) عام 1999.
بلغت ميزانية إنتاج الفيلم 5 مليون دولار.
تم تصنيف الفيلم باعتباره من الأفلام المحظور مشاهدتها لمن هم أقل من 17 عاما، نظرا لما يتضمنه من مشاهد جنسية وعري وألفاظ بذيئة ومشاهد تعاطي مخدرات.