علا الجنان
علا الجنان
علا الجنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للمتفوقين و المتميزين فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
»  من يستطيع قراءة هذه الكلمات دون ان تدمع عينيه
تاء التأنيث Icon_minitimeالأحد يوليو 04, 2010 1:40 pm من طرف Prince of Darkness

» ماذا نفعل مع هكذا شعور ؟
تاء التأنيث Icon_minitimeالأحد يوليو 04, 2010 1:40 pm من طرف Prince of Darkness

» سر دمـــوعك .........في خمس اسئله؟؟
تاء التأنيث Icon_minitimeالأحد يوليو 04, 2010 1:40 pm من طرف Prince of Darkness

» صورة مبكية اضحكت قلوب ميتة
تاء التأنيث Icon_minitimeالأحد يوليو 04, 2010 1:40 pm من طرف Prince of Darkness

» متى يبكي القلب عندماا؟؟!!!
تاء التأنيث Icon_minitimeالأحد يوليو 04, 2010 1:40 pm من طرف Prince of Darkness

» كلنا نبكي لاكن على ماذا
تاء التأنيث Icon_minitimeالأحد يوليو 04, 2010 1:40 pm من طرف Prince of Darkness

» من تريدين ان يصغي لك ؟
تاء التأنيث Icon_minitimeالأحد يوليو 04, 2010 1:33 pm من طرف Prince of Darkness

» لكل الاعضاء في المنتدى
تاء التأنيث Icon_minitimeالأحد يوليو 04, 2010 1:33 pm من طرف Prince of Darkness

» سجل دمعتك معي
تاء التأنيث Icon_minitimeالأحد يوليو 04, 2010 1:33 pm من طرف Prince of Darkness

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Prince of Darkness
تاء التأنيث Vote_rcapتاء التأنيث Voting_barتاء التأنيث Vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 22 بتاريخ الخميس مايو 09, 2024 4:49 am
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

 تاء التأنيث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Prince of Darkness
Admin
Prince of Darkness


http://i45.tinypic.com/qq20s3.gpj" border="0" alt=""/>

تاء التأنيث 78c57f10

تاء التأنيث Ebda3

تاء التأنيث Katip
عدد المساهمات : 441
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
العمر : 28

تاء التأنيث Empty
مُساهمةموضوع: تاء التأنيث   تاء التأنيث Icon_minitimeالإثنين يونيو 14, 2010 6:48 pm

<tr></tr>
اللفظ
المفرد هو جزء من التركيب، وهو لبنة في بناء النظم ولا شك أن له حسناً
وقبحاً ذاتيين، فقد يكون لفظ أخف من غيره وأرشق، وقد يكون أجمل إيقاعاً
وأحلى جرساً، وقد يكون أبعد من الحوشية والغرابة، وأدنى إلى الأنس
والسلاسة، وقد يكون أبعد عن الابتذال والسوقية، وأقرب إلى الجزالة
والرصانة، بل الفصاحة والجلالة·
وعن هذا التميز الذاتي للفظ المفرد
يقول ابن الأثير: "إن الألفاظ داخلة في حيز الأصوات، لأنها مركبة من مخارج
الحروف، فما استلذه السمع منها فهو الحسن، وما كرهه ونبا عنه فهو القبيح··
وقد رأيت جماعة من الجهال إذا قيل لأحدهم: إن هذه اللفظة حسنة، وهذه
قبيحة، أنكر ذلك، وقال: كل الألفاظ حسن، والواضع لم يضع إلا حسناً· ومن
يبلغ جهله إلى أن لا يفرق بين لفظة "الغصن" ولفظة "العسلوج" وبين لفظة
"المدامة" ولفظة "الإسفنط" وبين لفظة "السيف" ولفظة "الخنشليل" وبين لفظة
"الأسد" ولفظة "الفدوكس"، فلا ينبغي أن يخاطب بخطاب·· وما مثاله في هذا
المقام إلا كمن يسوي بين صورة زنجية سوداء مظلمة السواد شوهاء الخلق··
وبين صورة رومية بيضاء مشربة بحمرة··"(1)·

ولقد
أطال ابن الأثير بعد ذلك الكلام على خصائص اللفظ المفرد وشروط الحسن فيه،
فذكر من ذلك دقته في التعبير عن المعنى، وحلاوة جرسه وسهوله نطقه، وجمال
إيقاعه، بحيث لا يتألف من حروف متقاربة المخارج، مما يجعله عسير النطق،
ثقيلاً على اللسان· وذكر من ملامح الحسن في اللفظ المفرد جزالته، ولكن
الجزالة لا تعني أن يكون اللفظ "وحشياً متوعراً، عليه عنجهية البداوة، بل
أن يكون متيناً على عذوبته في الفم، ولذاذته في السمع··"(2)·

ولكن
جزالة اللفظ -بهذا المفهوم- تستحسن في مواطن معينة، وتستحسن -في مقابلها-
الرقة في مواطن أخرى، ورقة اللفظ لا تعني أن يكون ركيكاً سفسفاً، وإنما هو
اللطيف، الرقيق الحاشية، الناعم الملمس··"(3)·

تستحسن
الجزالة في وصف مواقف الحرب، وفي قوارع التهديد والتخويف وأشباه ذلك· وهذا
كله في القرآن· انظر إلى قوارع القرآن عند ذكر الحساب، والعذاب، والميزان،
والصراط، وعند ذكر الموت، ومفارقة الدنيا، وما جرى هذا المجرى، فإنك ترى
جزالة اللفظ القرآني من غير وحشية ولا توعر· من ذلك قوله تعالى في سورة
الزمر: {ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله
ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون، وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب
وجيء بالنبيين والشهداء وقضى بينهم بالحق وهم لا يظلمون، ووفيت كل نفس ما
عملت وهو أعلم بما يفعلون، وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمراً حتى إذا
جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات
ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على
الكافرين، قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين، وسيق
الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمراً حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم
خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين، وقالوا الحمد لله الذي صدقنا
وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين}·

يقول
ابن الأثير في التعليق على الآيات: "تأمل هذه الآيات المضمنة ذكر الحشر
على تفاصيل أحواله، وذكر النار والجنة، وانظر هل فيها لفظة إلا وهي سهلة
مستعذبة على ما بها من الجزالة؟

وكذلك
ورد قوله تعالى في سورة الأنعام: {ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة
وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم
فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون}[الأنعام:94]·

وأما
الرقيق من الألفاظ فكقوله تعالى في مخاطبة النبي : {والضحى، والليل إذا
سجى، ما ودعك ربك وما قلى}[الضحى:1-3] إلى آخر السورة· وكذلك قوله في
ترغيب المسألة: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا
دعان}[البقرة:186]·

وهكذا ترى سبيل القرآن الكريم في كلا هذين الحالين من الجزالة والرقة··"(4)·
وقد
أشار بعض العلماء إلى هذه الخاصية في الألفاظ القرآنية، وهي تقلبها بين
العذوبة والجزالة بحسب مقامات الكلام، وعد ذلك وجهاً من وجوه الإعجاز
البلاغي في القرآن الكريم·

قال
الزركشي(5): ومنها -أي وجوه الإعجاز: "جمعه بين صفتي الجزالة والعذوبة،
وهما كالمتضادين، لا يجتمعان غالباً في كلام البشر، لأن الجزالة من
الألفاظ التي لا توجد إلا بما يشوبها من القوة وبعض الوعورة، والعذوبة
منها ما يضادها من السلاسة والسهولة· فمن نحا نحو الصورة الأولى فإنما
بقصد الفخامة والروعة في الأسماع، مثل الفصحاء من الأعراب، وفحول الشعراء
منهم· ومن نحا نحو الثانية قصد كون الكلام في السماع أعذب وأشهى وألذ، مثل
أشعار المخضرمين، ومن داناهم من المولدين المتأخرين·

وترى ألفاظ القرآن قد جمعت في نظمه كلتا الصفتين· وذلك من أعظم وجوه الإعجاز··"
وعلى
أن اللفظ المفرد -مهما بلغ من حسن وقبح ذاتيين لا بد من التسليم بهما- لا
تبدو ميزته الحقيقية إلا في النظم، فهو -كما ذكرنا- لبنة هامة في بناء
النظم، ولكن جماله الحق يتجلى في تناسقه مع جميع لبنات البناء، وفي تشاكله
مع ما قبله وما بعده· وهذا ما عبر عنه عبد القاهر الجرجاني بقوله: "إنك
ترى الكلمة تروقك وتؤنسك في موضع، ثم تراها تثقل عليك وتوحشك في موضع
آخر··"(6)·

ولقد أشار ابن
الأثير -الذي أطال الكلام على خصائص اللفظ المفرد- أكثر من مرة إلى موقعه
في النظم، وأظهر أن حسنه الحقيقي يتجلى في تركيبه مع ألفاظ أخرى على نسق
معين، واستشهد على ذلك بأمثلة من القرآن الكريم·

يقول:
"من عجيب ذلك أن لفظتين تدلان على معنى واحد، وكلاهما حسن في الاستعمال،
وهما على وزن واحد وعدة واحدة، إلا أنه لا يحسن استعمال هذه في كل موضع
تستعمل فيه هذه، بل يفرق بينهما في مواضع السبك·· فمن ذلك قوله تعالى:
{ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه} [الأحزاب:4] وقوله تعالى: {رب إني
نذرت لك ما في بطني محرراً} [آل عمران:35] فاستعمل (الجوف) في الأولى
و(البطن) في الثانية· ولم يستعمل (الجوف) موضع (البطن) ولا (البطن) موضع
(الجوف) واللفظتان سواء في الدلالة، وهما ثلاثيتان في عدد واحد، ووزنهما
واحد أيضاً، فانظر إلى سبك الألفاظ كيف تفعل··(7)· ويقول في موضع آخر:
"اعلم أن تفاوت التفاضل يقع في تركيب الألفاظ أكثر مما يقع في مفرداتها،
لأن التركيب أعسر وأشق· ألا ترى ألفاظ القرآن الكريم -من حيث انفرادها- قد
استعملتها العرب ومن بعدهم، ومع ذلك فإنه يفوق جميع كلامهم، ويعلو عليه؟
وليس ذلك إلا لفضيلة التركيب·· وسأضرب لك مثالاً يشهد بصحة ما ذكرته، وهو
أنه قد جاءت لفظة واحدة في آية من القرآن وبيت من الشعر، فجاءت في القرآن
جزلة متينة، وفي الشعر ركيكة ضعيفة، فأثر التركيب فيها هذين الوصفين
الضدين·

أما الآية فهي قوله
تعالى: {فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي
فيستحي منكم والله لا يستحي من الحق} [الأحزاب:53]· وأما بيت الشعر فهو
قول أبي الطيب:


تلذ له المروءة وهي تؤذي ومن يعشق يلذ له الغرام(Cool
ومن
ذلك لفظة "القمل" وردت في آية في القرآن الكريم فجاءت حسنة، وفي بيت من
شعر الفرزدق غير حسنة· أما الآية فقوله تعالى: {فأرسلنا عليهم الطوفان
والجراد والقُمّل والضفادع والدم آيات مفصلات} [الأعراف:133] وأما بيت
الفرزدق:

من عزه احتجزت كليب عنده زرباً كأنهم لديه القُمّل
وإنما
حسنت هذه اللفظة في الآية دون هذا البيت لأنها جاءت في الآية مندرجة في
ضمن كلام، ولم ينقطع الكلام عندها، وجاءت في الشعر قافية، أي آخراً انقطع
الكلام عندها··"(9)· وسواء اتفقنا مع ذوق ابن الأثير وتعليله في هذه
الأمثلة التي أوردها أم لا، إلا أن إشارته إلى أن قيمة اللفظ الحقيقية لا
تبرز إلا من خلال نظم الكلام، أمر لا شك فيه· وهو يتفق في هذا مع عبد
القاهر الجرجاني، بل ينقل كلامه الذي أشرنا إليه قبل قليل(10)، وإن كان
تقدير عبد القاهر لدور اللفظ المفرد في حد ذاته أقل مما هو عليه الحال عند
ابن الأثير·

إذا تجاوزنا ما
أشرنا إليه من بعض ملامح الحسن الذاتي في اللفظ القرآني المفرد، فإن من
أبرز ما يميز هذا اللفظ -في سياق نظمه وتأليفه في الكلام- هو:

الدقة في التعبير:
إن
اللفظة القرآنية هي عالم متفرد، وهي شخصية متميزة ذات حضور باهر، إنها
-كما يقول الراغب الأصفهاني- "لب كلام العرب وزبدته" وواسطته وكرائمه،
وعليها اعتماد الفقهاء والحكماء في أحكامهم وحكمهم، وإليها مفزع حذاق
الشعراء والبلغاء في نظمهم ونثرهم، وما عداها من الألفاظ المتفرعات عنها
والمشتقات منها، هو بالإضافة إليها إلا كالقشور والنوى بالإضافة إلى أطايب
الثمرة، وكالحثالة والتبن بالإضافة إلى لبوب الحنطة··(11)·

ولذلك
لا يمكن أن يختلط اللفظ القرآني بكلام البشر أوألفاظهم وإذا استبدل قارئ
بلفظة من لفظة أخرى فإن الأذن المرهفة المميزة سرعان ما تحس أن خللاً ما
قد اعترى الكلام، وأن نشوزاً طرأ عليه يشبه نشوز النغمة في لحن منسجم
متدفق·

إن كل كلمة في كتاب
الله تعالى متمكنة في موضعها، ولا يمكن أن تنوب منابها كلمة أخرى، لأن كل
كلمة أخرى هي من اختيار البشر، وهذه من اختيار العزيز الحكيم·

إن
اللفظ القرآني -كما يقول الخطابي-: "إذا أبدل مكانه غيره جاء منه إما تبدل
المعنى الذي يكون منه فساد الكلام، وإما ذهاب الرونق الذي يكون معه سقوط
البلاغة، وذلك أن في الكلام ألفاظاً متقاربة في المعاني بحسب أكثر الناس
أنها متساوية في إفادة بيان مراد الخطاب كالعلم والمعرفة، والحمد والشكر،
والبخل والشح،·· والأمر فيها وفي ترتيبها عند علماء أهل اللغة بخلاف
ذلك··(21)·

روى أن قارئاً قرأ
قوله تعالى: {فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز
حكيم} [البقرة:209] فقال: "غفور رحيم" فسمعه أعرابي فأنكره، ولم يكن هذا
الأعرابي قد قرأ القرآن· وقال: إن كان هذا كلام الله فلا يقول كذا، الحكيم
لا يذكر الغفران عند الزلل لأنه إغراء عليه(13)·

لقد
أدرك الأعرابي -بحسه اللغوي المرهف السليم- أن البلاغة الرفيعة تقتضي أن
يكون اللفظ القرآني كما ورد، وعندما أخطأ القارئ فغيره أحدث في الكلام
خللاً فطنت إليه الأذن المدربة··

وسيأتي في بحث آخر -إن شاء الله تعالى- وجوه أخرى من بلاغة اللفظ القرآني في كتاب الله عز وجل·

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://startemisarbi.yoo7.com
 
تاء التأنيث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاء التأنيث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
علا الجنان :: الفئة الأولى :: علوم و ثقافة :: لغة الضاد-
انتقل الى: